
هنا نقدم لكم أبرز التقارير المتاحة
ما نقدمه للأمهات
طيف التوحد
أصدرت منظمة الصحة العالمية نشرة محدثة تتناول اضطراب طيف التوحد، موضحة فيه أحدث المعلومات العلمية حول طبيعة الاضطراب وأسبابه وتأثيره. يعرَّف اضطراب طيف التوحد بأنه مجموعة من الحالات العصبية والتطورية التي تؤثر في طريقة تفاعل الفرد مع الآخرين، وفي قدرته على التواصل، بالإضافة إلى ظهور سلوكيات نمطية أو متكررة، أو اهتمامات محدودة. ويظهر الاضطراب عادة منذ السنوات الأولى من الطفولة، ويصيب الأفراد من مختلف الأعراق والثقافات دون تمييز بين الجنسين.
وتبرز النشرة أن أعراض التوحد قد تتنوع بين صعوبة استخدام اللغة أو فهم الحوار الاجتماعي، وصعوبة تكوين علاقات مع الآخرين، بالإضافة إلى وجود سلوكيات متكررة أو نمطية. كما تؤكد المنظمة أنه لا يوجد علاج نهائي للاضطراب حتى الآن، إلا أن التدخل المبكر والخدمات الداعمة والتعليمية يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي وجودة الحياة بشكل عام.
وتشير منظمة الصحة العالمية كذلك إلى أن الزيادة الملحوظة في معدلات تشخيص التوحد خلال السنوات الأخيرة قد تكون مرتبطة بتحسن أدوات التقييم وتوسع الوعي الصحي والاجتماعي بالحالة، مما يجعل التعرف على الاضطراب أكثر دقة وانتشاراً، ولا يعني بالضرورة وجود “وباء” جديد.
ويعكس هذا التحديث حرص المنظمة على تعزيز الوعي العالمي بالتوحد، وتشجيع المجتمعات على توفير الدعم والخدمات اللازمة للأطفال والبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد، بما يضمن لهم حياة كريمة وفرصاً أكبر للاندماج والتطور.
اميرة مهاوش
الامهات والاكتئاب
الصعوبات النفسية التي تواجه الأم الجديدة… عبء صامت لا يُرى بسهولة
تشهد الأم الجديدة تغيّرًا جذريًا في حياتها منذ لحظة الولادة، ليس فقط على المستوى الجسدي، بل على المستوى النفسي أيضًا. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن نسبة كبيرة من النساء في السعودية يواجهن صعوبات نفسية خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، أبرزها القلق، تقلبات المزاج، والإرهاق الشديد.
تغيرات هرمونية ومشاعر متقلبة
بحسب وزارة الصحة السعودية، فإن التغيّر السريع في الهرمونات بعد الولادة يعدّ من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالحزن أو القلق، وهي حالة تعرف باسم “Baby Blues” وتظهر خلال الأيام الأولى وتستمر عادة أسبوعين.
نسبة مرتفعة من الاكتئاب الحقيقي
الدراسة المنشورة في مجلة Healthcare عام 2023 أشارت إلى أن ثلث الأمهات السعوديات تقريبًا قد يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، وهي حالة أكثر خطورة من البابي بلوز وتتطلب تدخّلًا طبيًا.
قلة النوم تزيد الضغط
توضح وزارة الصحة أن قلة النوم المتكررة بسبب العناية بالطفل تُعتبر من أكبر مسببات التوتر والقلق لدى الأم، وقد تؤدي إلى اضطراب في المزاج وسهولة الانفعال.
الدعم الأسري… عامل إنقاذ أساسي
تجمع المصادر البحثية على أن دعم الزوج والعائلة يلعب دورًا مهمًا في تخفيف الأعباء النفسية. مشاركة المهام، تقديم الراحة، والكلمات اللطيفة جميعها عوامل تحسّن من استقرار الأم نفسيًا.
الحلول المقترحة
• زيارة طبيب أو أخصائي نفسي عند استمرار الأعراض
• توفير وقت للراحة والنوم
• عدم مقارنة النفس بالأمهات الأخريات
• طلب الدعم عند الشعور بالإرهاق
انفال القحطاني
صعوبات الامومه
تواجه الأمهات، خاصة في السنوات الأولى مجموعة من التحديات النفسية والجسدية والاجتماعية من أبرزها الإرهاق المستمر بسبب قلة النوم وتغيّر الهرمونات وضغط المسؤوليات اليومية كثير من الأمهات يعانون أيضًا من القلق والشعور بأنهم مطالبات بأن يكن مثاليات طوال الوقت مما يضيف توترًا إضافيًا على حياتهم
اجتماعيًا، تجد بعض الأمهات صعوبة في التوازن بين العمل والمنزل خصوصًا مع محدودية الدعم سواء من الأسرة أو من البيئة المحيطة كما تشكّل الأعباء المالية وتكاليف الرعاية عبئًا آخر وفي جانب التربية تواجه الأم تحديات مثل فهم احتياجات الطفل والتعامل مع تقلباته ونوبات الغضب.
رغم كل هذه الصعوبات، يمكن للتوعية والدعم النفسي ووجود مساحات آمنة للأمهات أن يخفف الكثير من الضغط، ويساعدهن على خوض رحلة الأمومة بثقة أكبر وتوازن أفضل
اولا : التحديات الاجتماعية والعملية
1. التوازن بين العمل والأمومة:
تواجه الأمهات العامِلات صعوبة في التنسيق بين مهام العمل ورعاية الطفل.
2. قلة الدعم الأسري أو المجتمعي:
غياب الشريك أو الأسرة في تقديم المساندة يزيد الضغط على الأم.
3. الأعباء الاقتصادية:
تكاليف الرعاية الصحية، مستلزمات الطفل، والحضانة قد تشكل عبئًا إضافيًا
ثانيا : التحديات المتعلقة بتربية الطفل
1. التعامل مع نوبات الغضب والبكاء:
خصوصًا في سنوات الطفولة المبكرة.
2. صعوبة فهم احتياجات الطفل:
خاصة للطفل الأول، حيث ما زالت الأم تتعلم وتكتسب الخبرة.
3. الخوف من اتخاذ قرارات خاطئة:
مثل نوع الرضاعة، وقت الفطام، أو أساليب التربية.
ثالثا : طرق الدعم والحلول المقترحة
1. توفير مساحات آمنة للأمهات:
أماكن أو منصات توفر دعمًا نفسيًا وتفهمًا بدون أحكام.
2. طلب المساعدة عند الحاجة:
سواء من الأسرة أو المتخصصين.
3. تثقيف الأم حول مراحل النمو والتربية:
يقلل من التوتر ويزيد الثقة.
4. العناية الذاتية:
تخصيص وقت للاسترخاء والراحة حتى لو كان قصيرًا.
الجازي التويجري
اكتئاب ما بعد الولادة
وفقًا لـ مايو كلينك يُعد اكتئاب ما بعد الولادة اضطرابًا نفسيًا قد يصيب بعض الأمهات بعد الإنجاب، ويكون أشد من التقلبات المزاجية المعتادة.
قد يبدأ هذا الاضطراب أثناء الحمل ويستمر لما بعد الولادة، لذلك يُعرف أيضًا باكتئاب الفترة المحيطة بالولادة. وهو لا يدل على ضعف في شخصية الأم، بل يُعد أحد المضاعفات المحتملة للولادة. وفي حالات نادرة قد يظهر ذهان ما بعد الولادة، وهو اضطراب أشد خطورة ويتطلّب علاجًا عاجلًا.
يساعد التشخيص والعلاج المبكران على تخفيف الأعراض وتمكين الأم من استعادة توازنها والارتباط بطفلها بشكل صحي.
هيفاء الشويهي
©2025 - تم بنفخر باستخدام Strikingly
